Dictionaryمشرف عام مساهماتى : 345 عمري : 34 التقييم : 0 مجموع النقاط : 26762 نوعـي : موطنى : هواياتى : مزاجى : | موضوع: الدانمارك .. خط هجوم يستطيع فعل المستحيل الأربعاء يوليو 28, 2010 10:41 pm |
| يملك المنتخب الدنماركي مهاجمين بارعين يصنعون انتصارات أبرز الأندية الأوروبية، مثل أرسنال وأياكس أمستردام وتشيلسي وميلان، ومن يملك ترسانة هجومية كهذه لن يعجز بدون أدنى شك عن دك الدفاعات الحصينة وتمهيد الطريق خلال المونديال القادم. ويظهر جلياً أن فريق المدرب مورتن أولسن لن يكتفي، في أي حال من الأحوال، بالدفاع ورد الخطر عن المرمى خلال نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، بل سينتهج في الغالب مبدأ الهجوم خير وسيلة للدفاع، خاصة أن خماسي الهجوم الذي يتألف من توماسون وسورين لارسن وجيسبر جرونكاير ودينيس روميدال ونيكلاس بيندتنر لعب ما مجموعه 300 مباراة دولية، وهو لذلك يتسم بالنضج العالي والخبرة الواسعة بالإضافة إلى الروح القتالية. وإذا عرف الفريق كيف يوظف هذه المؤهلات على النحو الأمثل، فإنه سيضرب بقوة في جنوب أفريقيا. وعبر نيكلاس بيندنتر، المهاجم الشاب ذو 22 ربيعاً، عن تفاؤله الشديد بقوله: "يجب أن نعترف بأننا لن نرحل إلى جنوب أفريقيا بصفتنا المنتخب الأفضل، لكننا سنقدم أفضل ما لدينا. لقد فجرت الدنمارك مفاجآت مدوية في بطولات كبيرة في السابق، فلماذا لا تفعل ذلك هذه المرة أيضاً؟" كما صرح لارسن، هداف الفريق خلال التصفيات المؤهلة للمونديال،: "روح الفريق هي قوتنا، فخطوطنا مرصوصة ونبني هجماتنا بواسطة التمرير إلى الأجنحة، تماماً كما يفعل المنتخب الهولندي، وإن لم نكن بنفس المستوى." ولم يحتج لارسن البالغ من العمر 28 سنة إلا 308 دقائق ليسجل خمسة أهداف. "نتعاون كثيراً فيما بيننا؛ عندما يرتكب أحدنا خطأ ما يجري لاعبان من الفريق مئة متر إضافية لتدارك الخطأ. عانينا كثيراً في التصفيات من جراء الإصابات بيد أن النتيجة كانت جيدة بالرغم من ذلك، ويبرهن هذا على روحنا القتالية العالية. كما نلعب بأسلوب جميل وممتع. من الصعب على أي فريق أن يتغلب علينا." ويملك توماسون، قائد الهجوم وكابتن الفريق، رصيداً كبيراً من المباريات الدولية والأهداف المسجلة، حيث راكم هذا المهاجم المتمرس ذو 33 عاماً خبرة طويلة في مختلف الأندية الأوروبية العريقة، فحمل قميص ميلان الإيطالي وفياريال الأسباني وفاينورد روتردام الهولندي. وقال توماسون: "لم نتأهل إلى بطولتين متتاليتين، وهذا ليس من عادتنا. ترغب جميع المنتخبات في المشاركة في البطولات الكبيرة، واعتادت الدنمرك خلال 25 سنة الماضية على خوض غمار البطولات الكبيرة. وكان صعباً جداً علينا أن نغيب عن مونديال 2006 وبطولة أوروبا 2008، ونحن كلاعبين لا نحتمل أن نقف موقف المتفرج في المنافسات الدولية". ومن المستبعد أن يكون توماسون ضمن المنتخب الذي سيسعى للمشاركة في مونديال 2014، إذ سيبلغ من العمر عندئذ 37 سنة، ونفس الأمر يسري على روميدال، الذي يصغره بسنتين ويعتبر من عناصر الفريق ذات الخبرة. ويبدو أن الحظوظ متكافئة جداً في مجموعة المنتخب الدنماركي التي تضم كذلك هولندا والكاميرون واليابان، وعلق روميدال في هذا السياق قائلاً: "وضعتنا القرعة في مجموعة صعبة، ونأمل أن نجتاز الدور الأول بنجاح، كما نرجو أن نحقق المفاجأة في الأدوار الإقصائية، حيث كل شيء ممكن." وبما أن روميدال يحترف حالياً، مثل توماسون، في الدوري الهولندي الممتاز، فإن نزال المنتخب البرتقالي سيكون له مذاق خاص لدى اللاعبين، إذ قال في هذا الشأن: "بالطبع، أعرف الهولنديين تمام المعرفة، أما اليابان والكاميرون فأجهل عنهما الكثير. وأنا مقتنع أن المدرب سيزودنا بكافة المعطيات التي ستمكننا من بلوغ الغاية المنشودة في جنوب أفريقيا"، ثم تابع قائلاً: "أتوقع أن تكون بطولة مميزة كباقي بطولات العالم، وإني أتطلع شوقاً لانطلاق النهائيات." كما يستعد جيسبر جرونكاير لخوض المونديال الأخير في مسيرته الاحترافية، علماً بأنه شارك مثل توماسون وروميدال في مونديال 2002، وينتظر أن تشكل خبرة هذا المهاجم المحنك، ذي 32 عاماً، إضافة نوعية لتشكيلة المدرب أولسن. وأوضح مدرب المنتخب الدنماركي، قبل أشهر، في حديث حصري مع موقع FIFA.com قائلاً: "تكمن قوتنا في معرفة كل لاعب للدور المنوط به، كما أن لدينا فلسفة خاصة بنا". وإذا رغب المنتخب الدنماركي في العبور إلى الدور الثاني في جنوب أفريقيا، سيتعين عليه الاستفادة من خبرته الطويلة والتحلي برباطة الجأش، أما خط الهجوم وحده فهو غير كاف للدفع بالفريق قدماً في النهائيات.
|
|