المونديال في يومه العاشر يبدأ
هادئاً ثم يزداد في السخونة حتى نهايته ويلتقى في أولى لقاءات اليوم منتخبا
سلوفاكيا وباراجواي في تمام الساعة الثانية والنصف ويليه إصطدام المنتخب
النيوزيلندي في الخامسة بإيطاليا حاملة اللقب ويختتم اليوم بلقاء البرازيل وكوت
ديفوار في تمام التاسعة والنصف.


النقطة الثانية أم الرابعة
؟! سوال تجيب عنه لقاءات المجموعة السادسة


ع الطاير :أخذت المجموعة السادسة في مونديال جنوب أفريقيا 2010 بجدارة لقب "مجموعة
التعادلات" لخروج لقائي الجولة الأولى فيها بالتعادل .. لذا ستسعي جمبع
المنتخبات فيها للوصول للنقطة الرابعة بتحقيق الفوز.


اللقاء الأول .. صدام سلوفاكي باراجوياني


سيحاول المنتخب السلوفاكي
تعويض التعادل المخيب للآمال الذي تعرض له أمام نيوزيلندا في أخر دقائق المباراة
بعد أن كان السلوفاك قاب قوسين أو أدنى من حصد الثلاث نقاط بتقدمهم طوال المباراة
بهدف.


وسيدخل أبناء المدرب فلاديمير فايس اللقاء بهدف واحد وهو تقديم أداء
جيد والوصول للنقطة الرابعة للتقدم خطوة في صراع الصعود للدور الثاني وخاصة أن
الفوز يعني من جهه أخري حرمان النظير الأخر من ثلاثة نقاط تبعده عن المنافسه.


وسيعتمد فلاديمير فايس كما المتوقع على التشكيلة التي خاض بها لقاء
نيوزيلاندا وخاصة أن تلك التشكيلة تضم جميع عناصر القوة التي تيمتع بها المنتخب
السلوفاكي و المتمثله في صانع الالعاب ماريك هامسيك والمدافع الصلب مارتين سكيرتل
والثنائي الهجومي سيستاك والمخضرم فيتاك محرز الهدف الأول لسلوفاكيا في مونديال
2010.


في الطرف الأخر يحلم منتخب الباراجواي بنفس أحلام
نظيره السلوفاكي بحصد الفوز والتقليل من
فرص منافس مباشر في الصعود ولكن يملك المتخب البراجوياني أفضلية صغيرة وهى تخطي
المباراة الأصعب في المجموعة أمام حامل اللقب على عكس سلوفاكيا التي تنتظرها
إيطاليا في نهاية مباريات المجموعة.


وسيكون الثنائي الهجومي أوسكار كاردوزو ولوكاس باريوس حاضران لخلق خطورة
هجومية على دفاعات سلوفاكيا بجانب القوة الدفاعية المتمثلة في الكاراز (محرز هدف
الباراجوي في اللقاء الاول) وحارس المرمي المحنك فيلار.


اللقاء الثاني .. أمآل
إيطاليه بالحفاظ على اللقب أمام آمال نيوزيلنديه بالتمثيل المشرف


يخوض حامل اللقب هذا اللقاء بأهداف نحو الفوز وآمال تحقيق الصعود ومواصلة
المشوار نحو الحفاظ على اللقب
وخاصة بعد أن شكك المحللين في قدرات
إيطاليا على حصد اللقب عقب التعادل أمام الباراجواي.


ويري الكثيرين أن غياب
إيطاليا عن الفوز في عام 2010 وتحقيق ثلاث تعادلات وخسارة أمراً محيراً وخاصة أن
هذه المصادفه جعلت بطل العالم المنتخب الوحيد في جنوب
أفريقيا دون إنتصار في العام الحالي ويعود الفوز الأخير للأزوري
الى 18 نوفمبر
العام الماضي بتغلبه على السويد بهدف وحيد.


ويعتقد البعض أن تكون المواجهه سهلة بالنسبة للآزوري لكن من شاهد الروح
القتالية العالية للاعبي منتخب نيوزيلندا أمام سلوفاكيا سيدرك حتما الصعوبة التي
من الممكن أن يقابلها حامل اللقب في المباراة.


وسيحاول مارتشيلو ليبي تعويض الخلل الذي حدث في لقاء باراجواي حيث ظهر
الهجوم الباراجوياني عاجز بالرغم من تواجد المهاجم جيلاردينو ويأكد ذلك أن الهدف
الإيطالي جاء من خطأ للحارس الباراجوياني في الإمساك بكرة عرضية إستغلها لاعب
الوسط دي روسي.


ويبدو أن هناك مجموعة من اللاعبين حجزت مكانها في التشكيل الإيطالي
أمثال الحارس مارشيتي بديلاً لبوفون المصاب والقائد كانافارو وميزان الوسط دي روسي
والمهاجم جيرالادينو في ظل إقتناع ليبي بإمكانياته وقدرته على قيادة الهجوم.


وتحاول نيوزيلندا التزود ببعض النقاط التاريخية
حيث تعد النقطة التي حصل عليها في المباراة السابقة أمام سلوفاكيا هي الأولى منذ
40 عاماً للمنتخب في مشاركات كاس العالم.


ومن المتوقع أن تشهد المباراة نفس تشكيلة أول
وايتس التي شاركت في المباراة السابقة مع إعتمادها على نفس عناصر القوة واهمها
المهاجم الخطير شاين
سميلتز والمخضرم سايمون اليوت
والقائد راين نيلسن مدافع بلاكبيرن الإنجليزي
والمدافع وينستون ريد
صاحب هدف نيوزيلندا في مرمي سلوفاكيا.


راقصو السامبا أمام أفيال
كوت ديفوار .. فلمن الغلبه؟!


ع الطاير : سيضمن الفوز للمنتخب
البرازيلي إقترابه بشكل كبير من الصعود عن المجموعة لوصوله
للنقطة السادسة وتجمد رصيد كوت ديفوار لنقطة واحدة ويتبقي أمامها مباراة.


يستهل المنتخب البرازيلي اللقاء برغبه في الظهور
بمستوي أفضل من المباراة الأولى أمام كوريا الشمالية بالرغم من تحقيقه الفوز ولكن
بأقل مجهود دون أن تظهر الإمكانيات الحقيقية لراقصو السامبا.


وتظهر المباراة السابقة كم عانى المنتخب البرازيلي
أمام الدفاع المنظم لكوريا الشمالية بالرغم ما يملكه من قوة هجوميه كبيرة والدليل
أن المباراة حسمت بمهارات فرديه من لاعبيه.


وسيسعي دونجا للحفاظ على التشكيلة الأساسية
للمنتخب المتمثله في سيزار في حراسة المرمي ولوسيو وخوان وباستوس ومايكون وفي
الوسط إيلانو وفيلبي ميلو وجلبيرتو سيلفا وكاكا وفي الهجوم روبينهو ولويس فابيانو.


أما
المنتخب الإيفواري سيسعى
لتحقيق أول فوز له في مونديال 2010 بعد التعادل أمام البرتغال في اللقاء الأول
ومواصلة أداءه الهجومي الجيد الذي أظهره أمام زملاء كريستيانو رونالدو في اللقاء
الاول.


وسيحمل آمال كوت ديفوار المهاجم ديديه
دروجبا بجانب الجناحين سالمون كالو وجيرفينهو بجانب القوي يايا توريه في الوسط
وشقيقه كولو توريه في الدفاع