نقلا عن العالم الكبير ابن القيم الجوزية المعروف بإمام القلوب ، وقراءة هذا المقال تعكس حب الله تعالى والتقرب منه . وطرق حب الله من الصعب رؤيتها ... لماذا؟ للأسباب الاتية:

أولا:تلاوة القران بمغزاه ومضمونه وفهمك لمعانيه وما المقصود به هذا يعكس عظمة هذا الكتاب العظيم ومايقصده لله تعالى من اياته ومايذكرنا به .

ثانيا:أن تبقى قريبا من الله تعالى في العبادة ، هذا ينقلك من مستوى حب وتقرب الى اخر يعلوه ويأتي بعده .

ثالثا:أن يكن دائما لديك لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا (أن تذكر الله دائما بقلبك ولسانك) .

رابعا: أن تفضل حب الله تعالى على ماتملك من رغبات ولا تجعل اهوائك تسيطر عليك وتنجح في ان تتسلق وتصل لحبه حتى ولو كان الطريق صعبا.

خامسا:أن تفهم وتعي بقلبك اسماءه وصفاته، فهي خير شاهد عليه وان تكن لديك معرفة تامة بها ولكي تعرف دعائمه الاساسية لابد ان تعرف الله بأسماءه جيدا وتدعوه بها ولاشك تحبه.

سادسا: أن تشهد بكرمه وفضله ونعمه الخفية والظاهرة وبهذه الاشياء تنشد حبه .

سابعا: وأن الشيء المحير أو المدهش ذلك ان يخشاه قلبك ويخشع امامه وليس هناك اي كلمات او عبارات تعطي نفس التعبير لهذا المعنى (فهو محسوس وليس ملموس) .

ثامنا: ان تبقى وحيدا لحظة تجلي الله سبحانه وتعالى (الثلث الاخير من الليل) وان تكن لديك مناجاة مع الله بتلاوة كلماته وخشوع القلب وتتقرب منه بالاخلاق الحسنة.

تاسعا: ان تبقى مع محبي الله الصادقين .. أي تصطحب الاخيار وتجني الثمار الجيدة من حديثهم المثمر كما يقطف الواحد منا احسن الثمار ولا تتكلم الا بما تعم به الفائدة ويكون افضل نفعا للاخرين.

عاشرا:ان تحفظ كل شيء يدور بين القلب وبين الله العظيم.

اتمنى اني اكون افدتكم بشيئ