بنت الجبل عضو جديد
مساهماتى : 34 عمري : 52 التقييم : 4 مجموع النقاط : 26536 نوعـي : موطنى : هواياتى :
| | O*O*O*خلف الستائر O*O*O | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تخيطت الكثير من الحواجز واجتزت الكثير من المسافات ولكن ما كان يصعب علي تخطيها و ازتياج تلك الستائر المتعددة الاللوان والأشكال كان لكل ستار لون وبعضها لها أشكال غريبة وأحيانا جميلة لما تحمل رسمومات استطعت أن اتفادا بعضها وأتجاوز بعضها وقد أسرني بعضها ومازال هناك الكثير كانت تلك الستائر ترفرف بخفة ونعومة ومرات أخرى كانت تهزها رياح الحياة بقوة وفي أحيانا أخرى كانت تقف جامدة لن تتمكن حتى الرياح العاتية من تحريكها كنت أتسلل عبرها منذ أدركت ذاتي وجودها وأتخلل بعضها وانساب أحياننا من بينها كانت تلك الستائر كثيرة ومزال منها الكثير وكل ستار يختبئ شيء ما خلفه كانت بعضها تولج في نفسي الخوف منها منذ بدأت يداي تلمسها وتتحسس نعومتها او خشونتها حسب ضورف تواجدها ومكانها وروحي تنساب داخلها وحياتي تعبرها كنت اكتشف الكثير والكثير من الغريب والمفاجئة والمتوقع بل كانت أهدافي تختبئ ورائها وطموحي يتدثر ببعضها ومسيرتي تغريني لأواصل السير عبر تلك الستائر المغرية والجميلة والمخيفة
في طفولتي لمست ستار البراءة كان ستار صادق لم يكن ليضلل أو يخفي الحقائق ولكنه كان يحمي تلك البراءة ويدخرها لتواجه الستار القادم حين بدائت في اكتشاف أنوثتي وحين بداء مشوار الأنثى عبرت عبر ستار الخجل والأحلام والتمرد كانت ستائر كثيرة ومضطربة وتحمل طياتها بعض الخيبات وبعض الألم والقليل من الانتصارات كانت ستائر توهم للحظات أنها وردية ناعمة ولكنها كانت خشنة الملمس قاصية النتائج عبرتها وداخلي الأم لا حصرا لها ولكني تركت تلك الآلام وراء تلك الستائر ولم ارغب في اصطحاب سوا التصميم على نسينها وتركها مخبئا وراء ستائر الماضي واستأنفت في المسير حيث كانت المرآة داخلي بدائت تفرض وجودها الطاغي وتحكي لي القصص المقبلة التي تصر علي بان اخطو جميع ما بقي من ستائر وكان أهمها هو حيث حبيبي الذي انتظرني ضاناً منه أني انتظر وكان كلانا يتخطى الستائر التي تخبئ قصة لقائنا ولهفتنا التي تتجسد في جسدي كأمراء وكيانه كرجل وكان أجمل الستائر التي عبرتها بلونها الأرجواني الناعم لنلتقي وندفن ما ووجهنا من خيبات أمل وألام الزمن القاصي لنبداء معا ممسكين بأيدينا ونستمر في التخطي المزيد من الستائر التي تخبئ المزيد المزيد من ما هو مختبئ وبعدي عن متناول أيدينا ولكننا مصرين على الوصول والمسير قدما ولن ندع الزمن يحكم سيطرته على مصيرنا سنكون مصير انفسنا سنكون ستار اروحنا سنكون انسان وجسد واحد سنيسر سنعبر سنتخطى سنواجه ولن نقع اوننصدم سنكون جسد واحد روح واحد حياة واحدة مصير واحد امام تلك الستائر التي بدائت تتوحد لتواجه اصرارنا لتصبح سد وسور كبير ضخم ولكن ما نحمله داخل روحنا هو حلم قد يكون صغير او ضعيف للناضرين ما لا يعرفه احد انه رغم نعومته ورقته الا انا اقوى من الفلاذ لاننا حلمنا به قبل حتى ان يتم اللقاء وهكذا ها نحن نحرره ونجعله يقودنا ويتخطى بينا ذاك الجدار الفاصل بيننا وبين ما ه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
الإثنين مايو 31, 2010 1:04 pm من طرف @@فتى الظلام@@