إنتهت مباراة المنتخب الإيطالي ونظيره
النيوزيلندي بمفاجأة المنتخب النيوزيلندي لنظيره حامل اللقب وخروجه بنتيجة
التعادل الإيجابي بهدف
لكل منتخب في اللقاء الذي جمعهم في منافسات المجموعة السادسة لمونديال
2010.
وأفتتح
المنتخب النيوزيلندي الملقب بـ"أول وايتس أو الكل أبيض" التهديف عن طريق المهاجم النيوزيلندي سميلتز في الدقيقة
السادسة وعادل المهاجم فيتشنزو ياكونتا النتيجه للمنتخب الإيطالي "الملقب بالأزوري أو الأزرق" في الدقيقة 28 من
ضربة جزاء.
وبدأ
المنتخب النيوزيلندي المباراة بإنضباط دفاعي وضغط على حامل الكرة من النظير الإيطالي
حتي نجحوا في خطف الهدف الاول عن طريق سميلتز بعد إستغلاله لعرضية متقنه أسكنها
بعد ذلك في شباك الإيطالي مارشيتي.
وأنتفض
المنتخب الإيطالي بعد الهدف وإمتلك الكرة وسيطر على نصف الملعب وحاول التعديل في
أكثر من فرصة.
ونجح
ياكونتا في إستغلال ضربة جزاء إحتسبها حكم المباراة الجواتيمالي كارلوس باتريس بعد
إعاقة سميث لدي روسي في منطقة جزاء نيوزيلندا.
وأعتمد
الأزوري على التسديدات من خارج المنطقة عن طريق مونتليفيو ودي روسي لكن تألق
الحارس مارك باستون في إخراج تسديده مونتليفو أولاً ثم أخرى من دي روسى.
وساهم
القائم في منع هدف محقق للمنتخب الإيطالي قبل أن ينتهي الشوط الأول بالتعادل
الإيجابي بين المنتخبين.
وفي
الشوط الثاني إمتلك المنتخب الأيطالي زمام السيطرة طوال المباراة وهدد مرمي
نيوزيلندا بأكثر من تسديده لكن كان الدفاع النيوزيلندي ومن خلفه الحارس باستون
بالمرصاد.
وتراجع
المنتخب النيوزيلندي للاداء الدفاعي المتكتل معتمداً على تواجد مهاجم وحيد في
الامام لمنع تقدم الدفاع الإيطالي للمسانده الهجومية وإستخدامه كمحطه تحويل
للهجمات المرتده.
ودفع
الإيطالي بالثنائي كامورانيزي ودي نتالي لتنشيط أطراف المنتخب الإيطالي وإعطائهم
قوة هجومية لكن دون جدوى.
وظل
إعتماد المنتخب الإيطالي على الإختراقات من العمق والتسديدات عن طريق اللاعب
مونتيليفو ولكن دون أن تشكل كرة خطورة كبيرة على المرمى.
وزاد
المنتخب الهجومي من ضغطه بنزول المهاجم جيامباولو باتزيني بديلاً لماركيزيو وصمد
الدفاع النيوزيلندي ومن خلفة الحارس مارك باستون أمام الهجوم الإيطالي.
وتألق
الحارس النيوزيلندي باستون بشكل خاص في التصدي للهجوم المتواصل من المنتخب
الإيطالي وخاصة عبر تصديه لتسديدات لاعبي الأزوري المتواصلة وأصعبها تسديده
كامورانيزي التي حولها الحارس لضربة ركنيه.
وتستمر
محاولات إيطاليا دون جدوى لتخرج نيوزيلندا بثاني تعادلتها في مشاركات كأس العالم وتحرم حامل اللقب من نقطتين ثمينتين.
ويفيد هذا التعادل منتخب باراجوي ليتصدر المجموعة السادسه بعد فوزه في
اللقاء السابق بهدف وحيد أمام سلوفاكيا برصيد أربع نقاط وصعد رصيد كل من
نيوزيلندا وإيطاليا لنقطتين ويتمركزا خلف الباراجوي.