اتهمت إيران مجددا على لسان نائب وزير خارجيتها، محمود رءوف شيبانى،
إسرائيل باختطاف نائب وزير الدفاع السابق، على ريزا عسكرى، معبراً عن قلقه
من الأنباء التى تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن نقل عسكرى إلى سجن
إسرائيلى.
وأشار شيبانى إلى أن عسكرى تم اختطافه بأيد إسرائيلية وبمساعدة أمريكية، مطالبا المجتمع الدولى باتخاذ خطوات من أجل استيضاح مصيره.
ولفتت صحيفة معاريف، الإسرائيلية إلى أن عسكرى كان قائد ذراع القدس فى
الحرس الثورى الجمهورى، ثم تم تعيينه نائبًا لوزير الدفاع، إلى أن فقِد
أثره فى 9 ديسمبر عام 2006 فى أسطنبول، وقد اختفت آثاره أثناء مكوثه بفندق
فى المدينة بعد زيارة أجراها لسوريا، وطرحت وسائل الإعلام فى ذلك الوقت
تقديرات مختلفة عن مصيره، والتى كان من ضمنها أنه هرب لإحدى الدول الغربية
كالولايات المتحدة أو بريطانيا أو ألمانيا أو إسرائيل.
وأضافت معاريف أنه بحسب هذه التقديرات فإن عسكرى أعطى معلومات كثيرة كانت
بحوزته لجهازى الـ CIA والموساد، بالإضافة إلى المخابرات البريطانية
ونظيرتها الألمانية.