الصيدلانى أيمن محمد إبراهيم الذى لقى مصرعه على يد مجهول بالمدينة المنورة
تقدمت أسرة الصيدلانى أيمن محمد إبراهيم (33 سنة) الذى لقى مصرعه يوم
الجمعة الماضى على يد مجهول بالمدينة المنورة بالسعودية بشكوى رقم 8766
للخارجية المصرية تطالب فيها القنصلية السعودية بسرعة إنهاء إجراءات تصاريح
دفن جثة فقيدهم المحتجزة حاليا بمستشفى الملك فهد وكذلك متابعة تحقيقات
الشرطة للكشف عن الجانى ومحاسبة.
كان الحزن و الأسى قد خيم على قرية كفر الجنيدى بمركز ديرب نجم بالشرقية
بعد علم أسرة الفقيد بوفاة الصيدلى أيمن محمد إبراهيم الزى يعمل بالسعودية
منذ 4 سنوات بصيدلية ثقيف بجوار الحرم، ويعيش مع زوجته، طبيبة تحاليل،
ونجله إلياس (عامان ونصف العام) وفى انتظار مولود آخر الشهر المقبل.
أقيم سرادق عزاء كبير بالقرية حضره آلاف من أبنائها والقرى المجاورة،
وطالبت أسرته أن يتم دفن نجلهم بالبقيع بجوار الشهداء فهى كانت أمنية له،
كما أنه قتل غدرا دون ذنب مطالبة بسرعة القبض على الجانى ومحاسبته.
وأكدت شقيقته الكبرى إيمان (34 سنة) أن والدتها لا تعلم الخبر إلى الآن
لأنها مريضة ولا تعرف سوى أنه تعرض لحادث بسيارته الخاصة ولا تعرف تفاصيل
الحادث، مشيرة إلى أنهم علموا الخبر من زوجته التى أكدت أنه كان قد ذهب
لأداء صلاة المغرب بمسجد مجاور للعمارة التى يسكنان فيها وهو صائم و أثناء
عودته للمنزل سمعت صوته يصرخ فهرعت إليه لكنها وجدته مطعونا بخنجر فى الصدر
والظهر ولفظ أنفاسه بعد دقائق.
بينما أضاف شقيقه الأصغر إبراهيم (17 سنة) أنه ليس له أى أعداء ولا حتى
أصدقاء فكان يعمل بالصيدلية منذ 12 سنة والوقت الذى يتبقى بعدها كان
لأسرته، فهو كان خلوقا ومحبوبا ليس له عداوات مع أحد وكان حافظا للقرآن
ومحبوبا من كل أقرانة كما أن الأب يعمل أيضا منذ 20 عاما بمول تجارى شهير
بالسعودية ليس له أى أعداء، كما أننا سمعنا أن هناك إحدى الفتيات بإحدى
العمارات المجاورة لسكنه قد شاهدت الجانى، لذلك نطالب بتحقيق عادل ومعرفة
الجانى أيا كانت جنسيته ومحاسبته.