The MasTerالاداره العامه مساهماتى : 5714 عمري : 34 التقييم : 88 مجموع النقاط : 43514 نوعـي : موطنى : هواياتى : مزاجى : | موضوع: اغتيال الحلم - يحي المشد الأربعاء يونيو 23, 2010 6:42 am |
| يحي المشداغتيال الحلم دكتور يحيى المشد يحيى المشد عالم ذرة مصري وأستاذ جامعي, درّسَ في العراق في الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة الكهربائية فشهد له طلابه وكل من عرفه بالأخلاق والذكاء والعلمية. نشأته ومؤهلاته
ولد يحيى المشد في مصرفي بنها عام 1932، وتعلم في مدارس طنطا تخرج من قسم الكهرباء في جامعة الإسكندرية عام 1952م، و مع انبعاث المد العربي عام 1952، و أختير لبعثة الدكتوراه إلى لندن عام 1956، لكن العدوان الثلاثي على مصر حولها إلى موسكو، تزوج وسافر وقضى هناك ست سنوات عاد بعدها عام 1963.عاد بعدها عام 1963 الدكتور يحيى المشد متخصصاً في هندسة المفاعلات النووية بعد النكسة بعد حرب يونيه 1967 تم تجميد البرنامج النووي المصري، مما أدى إلى إيقاف الأبحاث في المجال النووي، و أصبح الوضع أصعب بالنسبة له بعد حرب 1973 حيث تم تحويل الطاقات المصرية إلى إتجاهات أخرى كان لتوقيع صدام حسين في 18 نوفمبر1975 اتفاقية التعاون النووي مع فرنسا أثره في جذب العلماء المصرين إلى العراق حيث أنتقل للعمل هنالك. قام برفض بعض شحنات اليورانيوم الفرنسية حيث إعتبرها مخالفة للمواصفات، أصرت بعدها فرنسا على حضوره شخصيا إلى فرنسا لتنسيق إستلام اليورانيوم اغتياله أغتيل في الثالث13 يونيو عام 1980م ،في حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس. و ذلك بتهشيم جمجمته، قيدت السلطات الفرنسية القضية ضد مجهول. يدعي الكثير من زملائه أن الموساد كان وراء عملية الاغتيال. وكان تقرير الطبيب الشرعي أنه "قتل بآلة حادة" لماذا؟ لكي يتم الإيحاء أو الإيهام بأن القاتل ليس محترفاً، ولا ينتمي إلى أي تنظيم أو جهاز سري، إنما القصة أرادوا أن يحصروا القصة في علاقة دكتور مع امرأة. والحقيقية هي انه تم دس فتاة ليل اليه [مارى -اكسبريس]- دون ان يعطيها اهتمام بفعل التزامه المعروف عنه- وبالنقود دخلت حجرته وقتلته بشكل عام تجاهلت معظم وسائل الإعلام العربية الرسمية نبأ مقتله و بعضها ذكرته بصورة سريعة عدا الرئيس العراقي صدام حسين الذي قام بإستقبال عائلة الدكتور وتكريمهم ودعمهم عمق المأساة في قصة اغتيال الدكتور يحيى المشد يلخص في جانب من جوانبه عمق الإحباط العربي وخجل الإرادة السياسية يتشح الغيورون بالسواد على دم واحد منا أراد يوماً ما أن يكون لنا مخلب –ولو صغير- نهش به مخالب الذين يكتمون أنفاسنا، ثم دفع في مقابل ذلك أغلى ما يملك. وحيداً في مدينة باردة. بعد عامٍ على اغتيال المشد تنطلق مقاتلات صهيونية من أرض عربية كي تعبر فوق سموات عربية قبل أن تصل إلى بلدٍ عربي اسمه العراق فتدمر المفاعل النووي،
|
|