وليم شكسبير
أديب وكاتب مسرحي إنجليزي ,ولد في 26 أبريل 1564م بكنيسة سترت فورد أبونآفون بانجلترا و يعتبر أعظم اديب في تاريخ انجلترا.
سيرته
التحق شكسبير بالمدرسة الابتدائية بقرية سترت فورد أبونآفون حيث درس
مبادئ اللغات اللاتينية واليونانية والفرنسية, ومكنته دراسته هذه من
التعمق في التاريخ والأدب الكلاسيكي, ولم يتمكن شكسبير من إكمال دراسته
بسبب الأحوال المادية السيئة لوالده, حيث اضطر للعمل. تزوج من "آن
هاثاواي" وهو في الثامنة عشر التي أنجبت له "هامنت"و"جوديث". كان يحب
التمثيل بالإضافة إلى الشعر مما جعله ينتقل إلى لندن, حيث التحق بأشهر
الفرق المسرحية وكتب بعض المسرحيات ,ونشر أول أعماله الشعرية "فينوس
وادونيس". ويعتبر من أعظم أدباء عصره تأثر وليم شكسبير فى كتاباته عن عصر
الملوك والأساطير وفى موضوعاته عن الخيانة والقتل والضمائر القاسية.
أهم أعماله
هاملت 1600-1601 م.
عطيل 1604-1605 م.
الملك لير 1605-1606 م.
ماكبث 1605-1606 م.
تاجر البندقية 1596-1597 م.
روميو وجولييت 1594-1595م.
تزوج وليم شكسبير و هو فى سن الثمانية عشر من آن هاثاواى و التى كانت
تكبره بحوالى سبع الى ثمن سنوات, و قد رزق منها بابنتان ربوهما سويا هما:
سوزان التى ولدت في 1583، وجوديث (الذي كان لها أخّ توأم توفى و هو لايزال صبى) ولدت في 1585.
لا يعرف إلاّ القليل عن نشاطات شكسبير ما بين 1585 و1592. لربما علّم
شكسبيرفي المدرسة أثناء هذه الفترة، لكنّه يبدو أكثر إحتمالا أنه بعد فترة
قليلة من 1585 ذهب إلى لندن لبدء عمله كممثل. و لكن تم غلف مسارح لندن
بسبب تفشى مرض الطاعون خلال الفترة من يونيو/حزيران 1592 الى أبريل/نيسان
1594.و خلال تلك الفترة كان شكسبير يحصل على بعض الدخل المادى من خلال
راعيه هنري ريوثيسلي، و الذي اهدى اليه قصيدتيه الأوليتين:Venus and
Adonis(1593) and The Rape of Lucrece (1594). كان قصيدة قصصية طويلة التي
تصوّر رفض الزهرة من قبل أدونيس، موته، والإختفاء التابع للجمال من
العالم. على الرغم من إعتراضات المتحفظة على تمجيد قصيدة الشهوانية فقد
لاقت شعبية كبيرة كما اعيد طباعتها ستّ مرات أثناء السنوات التسع التى
تبعت نشرها.
في 1599 إنضمّ شكسبيرإلى مجموعة رجال تشامبرلن التي تؤسّس شراكة لبناء
وتشغيل مسرحا جديدا: الكرة الأرضية، الذي أصبح المسرح الأكثر شهرة فى
وقته. بحصّته من الدخل من الكرة الأرضية، اصبح قادرا على شراء منزلا جديدا
هو بيته في ستراتفورد.
على الرغم من ان شكسبير كان يعتبر المسرحى الاول فى عصرهالا ان
الدلائل تشير الى ان الاهتمام الاكبركان بشعره و ليس بكتاباته المسرحية.
سوناتات شكسبير أعدّت بين 1593 و1601 ولو أنهّ لم يتم نشرها حتى
1609. تلك الطبعةمن سوناتات شكسبير،تتضمن154 سوناتة، كلّ منها مدونة على
شكل ثلاث رباعيات وإثنان الذي يعرف الآن كشكسبيري.
تصنف السوناتات في المجموعتين:
سوناتات 1-126، معنونة إلى صديق حبيب، شابّ وسيم ونبيل،
وسوناتات 127-152، إلىالسيدة الساحرة الخبيثةز
اذا تفحصت سوناتات شكسبير ستجد انها تعبر عن الإنحطاط الحادث خلال الزمن وعن تخليد الجمال والحبّ في الشعر.
كتب شكسبير أكثر من 30 مسرحيّة.يمكننا تقسيمها الى أربعة أصناف: التواريخ، كوميديا، مآسي، ورومانسيات.
مسرحيّاته الاولى كانت اما كوميدية او تاريخية مثل: هنري السّادس
وكوميديا الأخطاء، لكن في 1596، كتب شكسبير روميو وجوليت، مأساته الثانية،
وقد استمرعلى مدى اثنى عشر عاما حتى خرج علينا بعدد من المسرحيّات و
التى تعد من أفضل المعروف: يوليوس قيصر، هملت، عطيل، الملك لير، ماكبيث،
وأنتوني وكليوباترا.
في سنواته النهائية، إتّجه شكسبير إلى الرومانسيين مع سيمبيلن، قصّة شتاء، والعاصفة.
في وقت ما بعد 1612، تقاعد شكسبير من المسرح وعاد إلى بيته في
ستراتفورد.و فام بكتابة وصيته في يناير/كانون الثّاني 1616، و التى اوصى
فيها بإرثه المشهور إلى زوجته ,مات في أبريل/نيسان 23, 1616، ودفن بعدها
بيومين في كنيسة ستراتفورد.