The MasTerالاداره العامه مساهماتى : 5714 عمري : 34 التقييم : 88 مجموع النقاط : 43504 نوعـي : موطنى : هواياتى : مزاجى : | موضوع: * برج الميزان * الإثنين فبراير 11, 2008 11:05 am |
| الصفات العامة لبرج الميزان
إذا كان الميزان مرادفا للاتزان فهل يعني ذلك أن مواليد برج الميزان هم حتما من أصحاب هذه الصفة العظيمة ؟ قبل الإجابة على هذا السؤال علينا أن نتخيل ميزانا عاديا يقوم بوظيفته التقليدية . ماذا يحدث له بالضبط ؟ ترتفع إحدى كفتيه قليلا ثم تهبط لترتفع الكفة الأخرى , و تهبط هذه بدورها لتعود الأولى إلى الارتفاع من جديد , بعدئذ تتوازى الكفتان و تتعادلان و يصبح الميزان في وضعه المثالي الذي يجسد الدقة أو التعادل أو التوازن , لا فرق . مواليد برج الميزان يسيرون بدورهم على النظام ذات اليمين و ذات اليسار , تصعد و تهبط ثم تستقر على وضع ثابت فيه كل معاني الدقة و الاتزان و ما شابهها .
يُقال عن هؤلاء الأشخاص أنهم رسل السلام و وسطاء الخير و المحبة بين أبناء البشر . إن طيبة عنصرهم , و استعدادهم للتأمل و البحث , و قربهم إلى القلوب , و حبهم للناس ( على الرغم من كراهيتهم الشديدة لكل حشد أو جمع غفير ) , كل ذلك كفيل بجعلهم أجدر من سواهم بتقريب وجهات النظر و توحيد الكلمة و الصف و استخلاص المحبة و الخير من بذور الشر و النزاع . غير أن نفسهم تنطوي على العديد من التناقضات . فهم ساذجون و أذكياء بإفراط في آن واحد . قلقون من جهة و متمهلون في اتخاذ كل رأي أو قرار من جهة أخرى . إذا انطلقوا في الحديث بات إسكاتهم صعبا , و إذا أصغوا فعلوا ذلك بكل جوارحهم . و مع ذلك لا تعود تلك الطباع المحيرة تباغت أحدا متى أخذ الشبه بينهم و بين الميزان في عين الاعتبار .
يفتقر رجال مواليد هذا البرج إلى الخشونة المعهودة في أبناء جنسهم , و النساء يفضلن ألبسة الرجال على أثوابهن التقليدية على الرغم من الأنوثة الشديدة التي يتمتعن بها .
لا أحد ينكر أن هدف مواليد برج الميزان الاعتدال في كل الميادين . و مع ذلك نجدهم يتبدلون من حال إلى حال بالطريقة نفسها التي يتبدل بها مواليد الجوزاء المعروفين بازدواجيتهم . لكن الفرق بين الطرفين هو أن مواليد برج الميزان يعرفون سلفا ما يريدون و يتعمدون التبديل بغية استعادة توازنهم الطبيعي , بينما مواليد برج الجوزاء يفقدون عادة السيطرة على أنفسهم فينقلب مزاجهم انقلابا تاما و خارجا عن إرادتهم . و بهذه المناسبة نقول أن المزاج في برج الميزان خليط عجيب من الطيبة و النعومة و الدماثة و الجدل و العناد و المنطق و التردد و عدم التراجع . يثير الجدل مثلا بسبب أبسط الأمور و القضايا , و يستعمل المنطق و الحجة من أجل المعارضة لا غير . ولا يتخذ القرارات إلا بعد الدرس و التمحيص و استعراض جميع الاحتمالات الممكنة و غيرها . لهذا السبب يقال أن مولود برج الميزان أكثر ما ينجح في ميدان التخطيط الاستراتيجي للحروب مع أنه يكره إراقة الدماء إلى أقصى حد , فإذا اضطر إلى النزول بجيشه إلى القتال عمل ما في وسعه للخروج بأقل عدد ممكن من الضحايا . ينجح هذا الإنسان أيضا كوسيط بين الأشخاص و الفرقاء و ذلك لتمكنه العجيب من تهدئة الخواطر و لقدرته على استعراض جميع وجهات النظر بروح العدالة و الموضوعية .
مولود برج الميزان مفطور على التردد و التمهل و يكره بالتالي أي استعجال يفرضه عليه الآخرون . في هذه الحالة يصبح عنيدا مشاكسا إلى درجة لا تطاق . لكن إذا ترك لشأنه قضى الساعات و الأيام في التأمل و البحث و من ثم توصل إلى نقطة اللارجوع عن أي قرار يطلع به . قد يظن البعض أن في ذلك المزاج بعض الطرافة و الهوس , لكن مواليد برج الميزان هم في الواقع أشخاص طبيعيون جدا بل في منتهى الحكمة و التعقـل . و بالإضافة إلى استقامتهم في الأعمال و الأشغال و إلى اعتدال ميزانهم العاطفي يجلون الكتاب و الكلمة و يقضون معظم أوقاتهم في المطالعة لذلك قلما يخلو بيت أحدهم من مكتبة غنية تزخر بأفضل الكتب و المنشورات .
يستطيع إنسان برج الميزان حماية نفسه من الأمراض النفسية و الجسدية الخطيرة بالعادات الحسنة التي ينتهجها في أكله و شربه و عمله و راحته . من الأمور المؤذية له الإفراط في الطعام و في الكحول خاصة . يعتبر إجمالا من أصحاب العافية الشديدة و الصحة الممتازة لولا حاجة ماسة إلى الراحة بين الفينة و الأخرى . علاوة على العقاقير التي يحتاج إليها في أوقات المرض يدخل في علاجه عنصر الهدوء و الراحة و الموسيقى و المطالعة .
من أحب الأمور إلى نفسه التوافق سواء أكان ذلك في اللون أو الصوت أو الشعر أو الكلام المقروء و المحكي . إنه ولا ريب صديق الجمال و النظافة أينما وجدا . روحه فنانة , و عقله حاد كالألماس , طري كالحرير في آن واحد . الهواء رمزه . يهيمن عليه سلام مبعثه كوكب الزهرة ( فينوس ) . سر هذا الإنسان يبدو في موقفه من الفصول الأربعة , فلا برد الشتاء و لا حر الصيف يلقيان هوى في نفسه . و هو بكل تأكيد يفضل عليهما اعتدال الخريف و الربيع .
الطفل الميزان
عندما يرزق الأهل طفلا ينتمي إلى برج الميزان تتضاعف سعادتهم أمام جمال خلقته إذ يبدو متناسب التقطيع , مكتنز الجسم , مورد الخدين , وجهه ملآن بالبشر و الحبور , و ابتسامته توحي بأنه نموذج إعلاني في مجلة أطفال أنيقة . فإذا أضفنا إلى ذلك دماثة الطبع و غمازة أو اثنتين لا غنى لطفل برج الميزان عنهما أمكننا إعطاء صورة واضحة عن مرحلة ما بعد الولادة حيث يبدو كل من يراه مبهورا متعجبا من وسامته و عذوبته الملائكية .
في المرحلة التالية يبقى طفل الميزان محتفظا بعذوبته و حلاوته و لكنه يتكشف أيضا عن طباع قد لا تنال من الإعجاب ما نالت صورته الخارجية ساعة الولادة . يتكشف مثلا عن التردد و العناد أمام الطعام و خصوصا إذا وضع أمامه صنفان أو أكثر . ماذا يحدث بالضبط ؟ ينظر إلى أحد الصنفين مليا ثم ينتقل إلى الصنف الثاني و منه إلى الأول و هكذا دون أن يمس أحدهما . تتدخل والدته عندئذ ملحة مستعجلة , فيزيد عنادا و غضبا هذه المرة . من الصعب أن تدرك والدته سر تصرفه هذا ما لم تذكر أنه ينتمي إلى برج الميزان و أن ما تعتقده عنادا ليس سوى الحيرة و التردد في الاختيار . يقال عن الطفل – الثور أنه عنيد , و هذا صحيح أما طفل برج الميزان فليس سوى طفل يكره العجلة كما يكره الأوامر المشددة و يفضل أن يصل بنفسه إلى كل قرار – مهما كان بسيطا – بعد طول البحث و التفكير . و بكلام أبسط ينبغي لوالدته أن تريحه من مشقة الاختيار فلا تقدم له أكثر من صنف واحد من الطعام في كل مرة . هذا من جهة , و من جهة أخرى لا بد من أن يظهر الحيرة و التردد نفسيهما أمام كل أمر آخر سواء أكان يتعلق بلباسه أو لعبه أو دراسته . هنا أيضا ينبغي منحه الوقت الكافي , و إذا وجب التدخل في الوقت الملائم فليكن بلطف و هدوء و بأسلوب أقرب إلى الاقتراح منه إلى الأمر الجازم .
كثيرا ما تساءل الأهل عن سبب هذا التردد . السبب هو دون ريب البحث عن الصواب . فالطفل في برج الميزان طيب مستقيم يخشى ارتكاب الخطأ كما يخشى إلحاق الأذى بمن يحب . لذلك يمتنع من الإتيان بأي عمل قبل إشباعه درسا و تمحيصا الأمر الذي يقوده بطبيعة الحال إلى طرح الأسئلة و إثارة الجدل و استعمال لغة المنطق في كل ما يقوله أو يفعله . إن إحساس الخطأ و الصواب هذا يجعله كتوما للأسرار , كارها للنميمة , متمسكا بالحق إلى درجة الوقوف ضد أهله إذا بدا الحق إلى جانب سواهم .
تخلق مع طفل الميزان عادات حميدة لا تتوقع ممن في مثل عمره . فهو يظهر الاهتمام بالطعام لا بالنسبة إلى مذاقه فحسب بل أيضا بالنسبة إلى تنوعه و مظهره , كما أنه يأكل الحلوى بكثرة , و يعطي جو الطعام أهمية لا يقدرها عادة إلا من كان أكبر سنا و أرجح عقلا , فيحيط نفسه بالأزهار و الشموع و الألوان الجذابة الخ . . . من الطبيعي أن تظهر روحه الفنانة هذه في هندامه و نظافته و تنسيق غرفته و حاجاته و غير ذلك . و تعبر الفتاة المولودة في برج الميزان عن الظاهرة نفسها في طريقة عنايتها بنفسها و استعمالها العطور و الصابون و أدوات الزينة و غيرها .
يميل مولود برج الميزان من الجنسين إلى الموسيقى و المطالعة و الكتابة إذا لقي التشجيع اللازم من أهله و معلميه , كما يميل إلى المناقشة و الاستفسار عن كل ما يتعلق بالحياة ولا يستبعد أن يكون عنده الجواب لكل قضية الأمر الذي يهيئه منذ الطفولة لدور رجل القانون في المستقبل . وهو يسعى بالإضافة , إلى المحافظة على استقلاله و على الجوانب الخاصة في حياته و يبدي في الوقت نفسه اهتماما كبيرا بأفراد الجنس الآخر . و لهذا السبب تتخلل حياته في سن المراهقة قصص حب عديدة تمر سريعا دون ان تترك في نفسه أثرا كبيرا .
قد يشعر أهل هذا الطفل بالضيق بين الحين و الآخر بسبب تردده و تفكيره و أسئلته المستمرة . لكن فيما عدا ذلك تبقى الحياة بقربه عميقة ذات مغزى شرط أن تؤمن عوامل سعادته التي هي من الدرجة الأولى : الراحة و الجمال و السكينة . الرجل الميزان : لا شك أنه أكرم الناس في توزيع النصائح بلا مقابل . عنده الجواب الشافي لكل سؤال و قضية و إن كان صعبا عليه الوقوف موقف المحايد بصورة مستمرة , فحبه للجدل و استناده إلى المنطق و التحليل يدفعانه إلى المجاهرة بآرائه الخاصة بأسلوب فذ يقنع الآخرين على الرغم منهم في كثير من الأحيان . سحره عظيم إلى الدرجة التي يستحيل معها التحرر منه . ابتسامته و لطفه كثيرا ما يمحوان سيئاته عند من يحب فلا ينسى الإساءة و حسب بل تلازمه الابتسامة أيضا مثل ظله و تعمل المستحيل كي يهنأ و يسعد .
الحب مع هذا الإنسان عملية صعبة يتخللها صعود و هبوط على الرغم من تأثيرات كوكب الزهرة ( فينوس ) في سير حياته . لا شك أن سبب تلك الصعوبة يعود إلى عادة التفكير و التمحيص عنده . و هو لا يكتفي بإطالة فترة الدرس و حسب بل يتورع أيضا عن الرجوع عن قراراته في اللحظة نفسها التي يشعر فيها بأنه غير مقتنع تماما , مما يدفع الكثيرين إلى اعتقاد أنه لئيم الطبع بارد الشعور غير أهل للثقة . غير أن الواقع عكس ذلك تماما . إن طبيعة رجل برج الميزان و العاطفة مترادفان على الرغم من كل التناقضات التي عرفت عنه و هو يمارس الحب و حسب بل عرف كيف يصقله و كيف يجعله أرقى منه في جميع الأبراج الأخرى .
من الصعب أن يفشل هذا الإنسان في محاولاته مع الحبيبة , لكن الطريف في الأمر هو أنه حالما ينجح في مهمته يأخذ في إظهار التردد و التساؤل عن جدوى الاستمرار . ذلك التردد الذي يكاد يشبه الخوف لا يفقده على كل حال اهتمامه بالجنس الآخر حتى في مرحلة الشيخوخة , و قد يكون أحد أسباب تعلق النساء به أسلوبه القائم على المناورة و عدم الرفض من البداية . لكنه " تكتيك " معقد يعذب المرأة أكثر من الرفض دون ريب . إذا نظرنا إلى رجل الميزان في مرحلة الشباب وجدناه هوائيا متقلب المزاج غالبا ما يخلط بين الصداقة و الحب . و هو إذا شاء لنفسه النسيان و السلوى استطاعهما دون كبير عناء أو ندم . لكن ألمه الحقيقي أعظم منه عند الآخرين , ولا نكون مبالغين إذا قلنا أنه في مرحلة العذاب ينهار و يتحول إلى حطام .
فضول الرجل في برج الميزان محدود . وهو إذا ناقش فعل ذلك بطريقة مجردة بغية الوصول إلى النظريات الصحيحة لا أكثر . أي أن اهتمامه بالنظريات يفوق اهتمامه بالإنسان نفسه . إن قابليته لدرس الحقائق دون الدوافع تضعه في مصاف القضاة لا الأطباء النفسيين . تلك هي على كل حال مشكلته الأساسية مع شريكة حياته التي يجهل كوامنها النفسية على الرغم من وضوح الرؤية و مهارة الاستنتاج المعروفين عنه . مقابل ذلك لا يعلو شيء على مكانة الزوجة عنده . و هي – أي الزوجة – تأتي قبل أولاده الذين يعزهم من كل قلبه . و بهذه المناسبة نقول أن دوره كأب يتسم بطابع الحكم و المرشد . فهو يحمي أبناءه الصغار من تعسف أخوتهم الكبار , و يعطي هؤلاء ما يستحقونه من الحرية و الاستقلال دون أن يتأثر بمن هم أصغر سنا . بفضله يسود الهدوء و النظام في البيت في معظم الأحيان . و إذا حدث من أولاده أمر يستحق العقاب قام بالواجب دون تردد و دون أن يتخلى قيد شعرة عن أسلوب المنطق الذي يتمسك به في جميع أقواله و أعماله .
الرجل في برج الميزان ميسور الحال إجمالا على الرغم من كثرة إنفاقه على الأشخاص و الأشياء التي تعتبر مصدر الجمال و السعادة . وهو يستضيف الناس بكثرة , و مع ذلك يكره الاختلاط بالغرباء و الجموع الغفيرة كما يكره الأماكن المغلقة و الضجيج و الفوضى , ثم إنه يهوى التنسيق و الترتيب و النظافة و الهدوء و الأماكن الفسيحة و الهواء المنعش و لهذا السبب يبدو بيته أشبه شيء بالواحة وسط ضجيج و غبار و لهاث العالم الخارجي .
أخيرا لا بد من كلمة إلى المرأة التي تقع في حب رجل الميزان : لا تيأسي من تردده و حذره . كوني إيجابية و اخطي الخطوة الأولى فهو يستحق منك المبادرة .
المرأة الميزان
يقال أن في كل رجل شيئا من الأنوثة مهما كان بسيطا , كما أن في كل امرأة شيئا من الرجولة مهما كان بسيطا , و هذا صحيح من الوجهة العلمية و إن لم نكن في صدده الآن . نظرة إلى المرأة في برج الميزان ترينا إياها مرتدية زي الرجل بالبساطة نفسها التي ترتدي بها ثياب الحرير . و تبدو في الزيين بمنتهى الرقة و العذوبة و الأناقة . و إذا أمعنا النظر قليلا و جدنا أن وراء الثوب – أو البنطلون لا فرق – عقلا واعيا و إرادة صلبة و تفكيرا منطقيا يعمل بمبدأ الرجال . و بكلام آخر نقول أن المرأة التي تنتمي إلى برج الميزان يجب أن لا نحكم عليها من خلال غمازتيها و ابتسامتها العذبة فقط . لا نبالغ إذا قلنا أنها أول من أوجد " المونولوج " أي الحديث من جانب واحد . لكن ذلك لا يعني أنها مجرد امرأة ثرثارة . فهي تزن في الواقع كل كلمة و رأي بغية الوصول إلى أصدق النتائج و أكثرها موضوعية . و بما أن عندها من الرقة قسطا وفيرا نجدها تصدر آراءها و معتقداتها بطريقة دبلوماسية لا تتوفر لزميلها رجل الميزان . لا يمنعها هذا من الابتعاد عن أساس المواضيع و القضايا التي تعالجها في بعض الأحيان , الأمر الذي يسبب للآخرين الضيق و الانزعاج دون أن يفقدها شيئا من سحرها و جاذبيتها . تحب هذه المرأة العمل خارج البيت قبل الزواج و بعده , و هي تهدف من وراء عملها إلى المال الذي تعتبره بطاقة دخول للآخرين الضيق و الانزعاج دون أن يفقدها شيئا من سحرها و جاذبيتها . تحب هذه المرأة العمل خارج البيت قبل الزواج و بعده , و هي تهدف من وراء عملها إلى المال الذي تعتبره بطاقة دخول إلى عالم الجمال و الذوق الرفيع . و إذا فكرت في المال أيضا فمن أجل زوجها الذي تعزه و تحترمه أكثر من أي انسان آخر . و يعتبر الزواج في رأيها شركة مساهمة بين اثنين مع ضرورة وجود أحدهما – تختار نفسها عادة – على رأسها . و هي باختيارها الدور الأول تسعى قبل كل شيء لخدمة زوجها , فتمهد أمامه الطريق و تدرس جميع الإمكانات و السبل التي من شأنها أن توصله إلى حيث يبغي . كل ذلك دون تذمر من ناحيتها , أو شعور بالحرج من ناحيته . المشاركة على كل حال في طبعها , و الانفراد بالرأي أو العمل خطأ تحاول تلافيه قدر المستطاع . بيتها يبدو كالتحفة الفنية أو كالإعلان في مجلة أنيقة ذات مستوى عال . تهوى جمع الأدوات الفضية و الأطباق الثمينة و المفارش الأنيقة و الشمعدانات و غير ذلك . طعامها سواء أعد للضيوف أو لأفراد البيت ممتاز نوعا و طعما و كمية . و هي محدثة لبقة تعرف كيف تصغي متى أرادت . ثم إنها تحب الملابس الفاخرة و العطور الثمينة و الموسيقى الكلاسيكية و تكره العيش بمفردها . هذه المرأة أيضا مثقفة تثقيفا عاليا ينفعها في حياتها الخاصة و العامة . و مع أنها مفطورة على العاطفة إلا أن رجاحة عقلها تدفعها إلى التحرر من تلك العاطفة و خصوصا في الميادين التي تتطلب المنطق و الحكمة . هذا و بسبب أنوثتها الشديدة يظنها البعض ضعيفة مترددة أمام المحن , لكنها من معدن طيب صلب و ذات إرادة حادة تعمل في الأزمات على أفضل نحو و إذا فليس بالمستغرب أن ( يعبدها ) زوجها من أجل خصالها العديدة بوجه عام و من أجل لطفها و توددها بوجه خاص . إذا تمنت امرأة برج الميزان أن ترزق الأولاد كان دافعها الأساسي إرضاء زوجها لا غير . لذلك من الصعب على أولادها أن يحلوا محل أبيهم في قلبها في أي وقت من الأوقات مع أنها تكون لهم أما ممتازة تحسن رعايتهم و تشرف على نظافتهم و راحتهم و تعاملهم باللين و الحسنى في معظم الأحيان . إلى جانب ذلك لا تتردد في تطبيق النظام و فرض العقوبات بوحي من إدراكها و حكمتها و دون أن تنسى , ولو لحظة , هناء زوجها و راحته . فهل يسعنا بعد ذلك سوى القول هنيئا له بها ؟
|
|
The MasTerالاداره العامه مساهماتى : 5714 عمري : 34 التقييم : 88 مجموع النقاط : 43504 نوعـي : موطنى : هواياتى : مزاجى : | موضوع: المدير الميزان الإثنين فبراير 11, 2008 11:09 am |
| المدير الميزان
من الصعب أن يكون رجل برج الميزان رب عمل مستقلا و ذلك لإيمانه بمبدأ المشاركة في جميع الحقول و الميادين . فإذا وجد على رأس مؤسسة أو شركة ما لا بد من أن يكون إلى جانبه – و لو لم يظهر علانية – على الأقل شريك واحد . على كل حال سواء أوجد الشريك أم لم يوجد يبقى رجل الميزان في سدة الرئاسة إنسانا قلقا في قرارة نفسه و إن بدا عكس ذلك . و هو قلما يلازم مكتبه طويلا بل يخرج منه المرة تلو المرة دون أن تظهر عليه العجلة أو الاهتمام الشديد . و بكلام آخر يبدو ساكنا هادئا على الرغم من انهماكه في العديد من الأفكار و الأعمال . تلك الظاهرة هي من بين التناقضات الكثيرة التي فطر عليها .
يبقى رجل برج الميزان على الرغم من علو شأنه إنسانا خجولا دمث الطبع يسعى إلى التلاحم مع غيره عن طريق المحادثة الإيجابية . لكن من الخطأ الاعتقاد أنه يثرثر أو يرمي الكلام جزافا . إنه ولا ريب يهيئ آراءه و أقواله قبل الإفصاح عنها , و لهذا السبب يستطيع الاستمرار في كلامه السلس المنمق دون أن تضعف حججه و قوة إقناعه . و بما أنه إنسان موضوعي و محلل من الدرجة الأولى يفضل دائما منح الآخرين فرصة التعبير عن آرائهم و معتقداتهم كي تتسنى له المقارنة الصحيحة , و من ثم الخروج بأفضل الاستنتاجات . و مع ذلك لا يستبعد على مدير برج الميزان أن يرجع عن قراراته النهائية بعد طول البحث و التفكير الأمر الذي يحير من حوله دون أن يسبب له أدنى انزعاج . المهم بالنسبة إليه هو أن يبقى ذلك التوافق بين عقله و مشاعره الأخرى . تلك هي حكمته الأساسية .
بين أرباب العمل التابعين لبرج الميزان نساء كثيرات يعملن في مكاتب في غاية النظافة و التنسيق و ينجحن في خلق أجواء من السكينة و الهدوء مستمدة من حكمة الشرق التي تستهويهن . و هن يحطن أنفسهن عادة بالزهر و النبات و الموسيقى و المرايا و الألوان الهادئة و يقضين أوقاتهن بالمطالعة و الاختلاط بزملاء العمل , و لكنهن لا يترددن في إظهار القسوة و الصرامة إذا ما دعت الظروف إلى ذلك . و الطريف أنهن أصلب من رجل برج الميزان في معاملتهن للموظفين و المستخدمين . يضاف إلى هذا أنهن يكرهن الاستغابة و النميمة ولا يسمحن بأن تتردد الشائعات داخل المكتب , و هن يحفظن الأسرار ولا يتدخلن في ما لا يعنيهن . و مع ذلك يبقين نساء في الدرجة الأولى , أي أنهن يتعرضن للوقوع في الحب دون أن يفقدن وعيهن الكامل . بقي القول أن أناقة ربات العمل هؤلاء تلفت الانتباه حقا .
يحتاج رب العمل في برج الميزان – رجلا كان أو امرأة – إلى الطعام الجيد المتعدد الأصناف و إلى الراحة ساعة على الأقل خلال النهار , و هو يكره الضجيج و الأصوات العالية و الكلام الفظ , و يحب دعوة موظفيه إلى منزله حيث يجيد استقبالهم و يشرف على راحتهم بنفسه . هذا و يتهمه البعض بالبخل بينما يراه البعض الآخر سخيا جدا . و الحقيقة أن فيه الصفتين معا الأمر الذي يعتبر أحد تناقضاته .
يتصرف هذا الإنسان في المكتب و خارجه تصرفا لائقا يرضى عنه الجميع . و هو يؤمن بالأعمال المشتركة – كما ذكرنا سابقا – و لهذا السبب يشجع على إيجاد النقابات المختلفة و على تطبيق العدالة بين جميع الناس . و هو في موقفه هذا يثبت أنه بعيد عن الأنانية و جدير بالثقة و الاحترام , و ليس كما يتصوره البعض . إنه على الرغم من أخطائه إنسان عظيم في رجاحة عقله و سلامة منطقه , و هذا وحده كفيل بمحو سيئاته الأساسية التي هي التردد في اتخاذ الرأي و الرجوع عنه في بعض الأحيان .
الموظف الميزان
يمتاز الموظف المولود في برج الميزان بحس مرهف تجاه الأشياء و الأشخاص مما يؤثر في مزاجه و كفاءته فيأخذان في الصعود و الهبوط مثل كفتي الميزان الحقيقي . من العوامل التي تؤثر فيه بصورة سلبية فلا يعطي كل ما يقدر عليه الضجيج و الصراخ و الاستعجال و تصلب الأوامر بينما يتفاعل إيجابيا مع الهدوء و الصبر و اللطف و الموسيقى و الألوان الهادئة . . . الخ .
هذا الرجل – في أفضل حالاته – وسيط خير و محبة بين زملاء العمل , يقرب وجهات النظر و يجمع الشمل و يصفي النيات . وهو كثيرا ما ينتمي إلى النقابات و الجمعيات حيث تتسنى له فرص أكثر للدفاع عن حقوقه و حقوق الآخرين . لذلك يظل يجادل و يناقش و يبحث و يسأل دون أن يتخلى عن المنطق و الحكمة اللذين منت الطبيعة بهما عليه . غير أن من الصعب معرفة ما يرضيه أو يزعجه بصورة مستمرة , فهو قد يكره فجأة ما كان يحب أو يحب ما كان يكره . و مهما يبدر منه يظل الصراخ أو العنف أسوأ وسيلة تسيره . في هذه الحالة يتخلى عن دماثته و اعتداله و يصبح كسولا عنيدا و لو أغضب الجميع .
لا بد من أن يكون هذا الإنسان مبحرا في القانون أو خبيرا بحقل ما بالإضافة إلى عمله الأساسي . و هو ينتمي غالبا إلى ناد ثقافي أو مكتبة حبا بالمطالعة . هذا و من هواياته المفضلة النزهات الطويلة سيرا على القدمين و الاستماع إلى الموسيقى أو العزف على آلة ما و قراءة المواضيع الفلسفية أو مناقشتها . أما الموظفة الأنثى في برج الميزان فتبدو حلوة الوجه ساحرة الابتسامة كاملة الأناقة . و هي كزميلها تنتمي إلى أحد النوادي و تقرأ بكثرة و تمشي المسافات الطويلة . و كلاهما يكره الوحدة و يسعى لإقامة العلاقات الطبيعية بأفراد الجنس الآخر . كذلك يهتم الموظف الذي ينتمي إلى برج الميزان بالمجلات التي تتناول المواضيع الجنسية شرط أن تكون ذات مستوى رفيع . إنه قلما يعيش وحيدا , فهو إما متزوج أو يوشك أن يتزوج أو له صديقة أو أكثر .
إن هذا الموظف فنان لا في الموسيقى و حسب بل في حقول أخرى كثيرة أيضا . أما في الأعمال التي ينجح فيها أكثر من سواها فتتناول الطب و القضاء و التأليف و النشر و المسرح و السياسة و التموين و الديكور و الزراعة و الدين , و مهما يكن نوع عمله لا يستطيع تأديته على أكمل وجه إلا إذا أمن لنفسه الهدوء و السكينة بعيدا عن كل ما يشكل في نظره ضغطا أو ملاحقة . على هذا الأساس يكون فعلا رسول خير و محبة .
لقد شبه زملاء العمل رجل برج الميزان أكثر من مرة بالجهاز المكيف للهواء . كلاهما يؤمن أفضل مناخ للإنتاج الجيد مع فارق بسيط هو أن أحدهما يبقى جامدا لا حراك فيه بينما الثاني يفيض بالحركة و الكلام و الابتسامة الساحرة خاصة .
|
|
fairo77عضو جديد مساهماتى : 2 التقييم : 0 مجموع النقاط : 29265 موطنى : | موضوع: رد: * برج الميزان * الجمعة نوفمبر 14, 2008 4:46 pm |
| انا من مواليد برج الميزان
|
|
ابراهيم علاءعضو جديد مساهماتى : 1 التقييم : 0 مجموع النقاط : 29365 موطنى : | موضوع: رد: * برج الميزان * السبت فبراير 07, 2009 10:53 pm |
| هذا الكلام صحيح لكن رجل الميزان ليس مكيف للجو بل هويجعل الجو يرضيه وضميره مستيقظ دائما وهو منقسم الشخصية طيب وشرير لكن من المستحيل ان يسيطر الشرير على الطيب وهويكره الانتقام انا من مواليد برج الميزا ن 10/10 1991 ابراهيم علاء
|
|
The MasTerالاداره العامه مساهماتى : 5714 عمري : 34 التقييم : 88 مجموع النقاط : 43504 نوعـي : موطنى : هواياتى : مزاجى : | موضوع: رد: * برج الميزان * الجمعة مارس 13, 2009 12:16 pm |
| شكرا على الرد بس دى توقعات ومش لازم يكون الكلام كله صح ولو شىء منه وشكرا على الرد
|
|