تجربتة حفظي للقرآن الكريم حفظت10 أجزاء في 5 سنوات وبعد دورة تغيير العقل حفظت 20 جزءا مع إعادة الحفظ السابق في أقل من 10 أيام
تجربة الطالبة هناء حمزة من فلسطين إحدى طالبات أكاديمية حفاظ الوحيين العالمية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم النبيين وسيد المرسلين وحبيب رب العالمين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الغر الميامين 000 ومن تبع هداه إلى يوم الدين
أما بعد
كتاب الله 000 نور الأنوار ونور على نور يهدي الله بنوره من يشاء
كيف كانت طريقي إلى حفظ القران ؟؟؟
منذ خمس سنوات وأنا أحاول جاهدة أن أحفظ القرآن ولكن لم أنجز أكثر من عشرة أجزاء ولم أثبتها كما يجب لأني لم أكن أعاهده لان همي كان الحفظ فقط وكم كنت بطيئة في حفظي وكم كنت أتكاسل وكل يوم ولي عذر وكل يوم من تأجيل إلى تأجيل إلى اليوم الذي يليه ولذلك لم أحقق ما حققه بعض الأخوات فكان أولادي ومسئولية البيت من أهم الأسباب التي كانت تدفعني للتأجيل المستمر الذي كاد يصيبني بالملل 000 كنت في حلقه مع الأخوات في المسجد الأقصى المبارك 000 في المكتبة الختنيه وهذا المسجد هو تحت المسجد الأقصى مباشره ففيه كنا نحفظ ونتعلم ونعيش مع بعضنا كأننا بنات لهذا المسجد كان يحضننا كأنه أبونا فنشعر بالحنان والقوة والخشوع والطمأنينة وفي هذا العام رزقني الله تعالى بطفلة فكان السبب في عدم نزولي للمسجد الأقصى وأخذت بالتقليل من الحفظ بسبب المسئولية الجديدة التي رزقت بها بعد طول انتظار فكان لجلوسي في البيت حزن كبير أثر علي وفي يوم من الأيام كنت أكلم إحدى الأخوات العزيزات تعرفت عليها في منتدى عمرو خالد واسمها(( دينا نوار )) الحبيبة ، وأخبرتني عن أكاديمية حفاظ الوحيين العالمية للتعليم عن بعد وأنا لم أكن اعرف الأكاديمية من قبل ففتحت رابط الموقع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكان به عطل ففتح بصعوبة ولكني بقيت وصبرت حتى تمكنت من دخوله ولما فتحت على تجارب تغيير العقل للخاتمين والخاتمات ونظرت إلى العنوان تغيير العقل وقرأت عشرات التجارب في القسم المخصص للتجارب ووجدت المئات من الطالبات اللاتي ختمن حفظ القرآن الكريم كاملا ووجدت أن بعض الطالبات في الأكاديمية قد ختمن حفظ القرآن في عشرة أيام وبعضهن في خمسة عشر يوما بل بعضهن في خمسة أيام و ثلاثة أيام فتفاجأت مفاجئة عظيمه وقلت في نفسي هل ممكن أن أكون مثلهم ولكن لم أتخيل أن هذا سيكون قريبا و استبعدت أن أكون من بين الحافظين !!!!وكنت كأني أحلم وأتمنى ،،ولم أكن أعرف بان الله تعالى يخبئ لي من الخير العظيم ..
المهم سجلت في موقع الأكاديمية وأصبحت انتظر أي إعلان عن أي دورة وتفاجأت بدورة الانتصار للرسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت أيام أزمة الرسوم المسيئة للرسول في الدنمرك وبتوفيق من الله تعالى سجلت فيها وانتظرت الرد بفارغ الصبر وفي هذه الفترة كنت قرأت عن إعلان حفظ الأربعين النووية في أربعة أيام فقلت لأجرب فتكلمت مع المشرفة (أم فاطمة ) وسبحان الله لكم شعرت بانشراح غريب شدني نحوها شدا عظيما وكأني اعرفها من عشرين سنة وبدأت بالحفظ فحفظت ثلاثين حديثا وإذا بابنتي تمرض وأنام بها بالمشفى لمدة أسبوع ولم أتمكن من تكملة الأربعين معها ولما رجعت إلى الأكاديمية كلمتني وأخبرتها عن حالتي فقالت لي احفظيهم وانا سأسمعهم لك بأي وقت وأعطتني روابط لتهنئة زميلاتي المنتسبات معي في الدورة قد حفظن الأربعين النووية فشعرت بشيء من الحزن لأني لم أكن بينهن ولكن قلت في نفسي لعله خير فيكفي أني تعرفت بأم فاطمة وكان سبباً ليدفعني بالتواصل عبر المنتدى وجاءني الرد وياااااااااااا لها من فرحه نالت خواطري وحماسي وهمة متوقدة كيف لا والدورة اسمها الانتصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر ،، وبدأنا بامتحان القبول ونجحت بحمد لله ومن ثم بدأنا بالدورات المكثفة التأهيلية وبدأت أتعرف على زميلاتي الطالبات في الأكاديمية وهن من أنحاء مختلفة من هذه الأرض،، ويا لها من أخوه ،، وجدت أخوات رائعات كل واحدة لها ميزه أروع من أختها فأصبحنا كالجسد الواحد ،، مما أشعل بيننا حب التعاون في التسميع لبعضنا والمنافسة الطاهرة وبدأ الشيخ علي بن سعيد الربيعي الخبير العالمي في تطوير المدارك العقلية ورئيس أكاديمية حفاظ الوحيين العالمية أسعده الله معنا في دورة جنة الوحيين وما أدراك ما جنة الوحيين ،، الله أكبر 000 لخصتها كلمة كلمة وحفظتها كلها وكانت لي بمثابة النور الذي عرفني عدوي وكيف أنتصر عليه ومن هنا بدأت تتغير حياتي لا عقلي فحسب ،الله اكبر ، سهرنا الليالي الطوال حتى كان يؤذن الفجر في بعض الأيام ونحن في الدورة وكانت ساعات السحر من أعظم اللحظات التي نجتمع بها بالرغم من التعب الشديد والنعاس فأحيانا كنت أجد نفسي قد نمت على الجهاز هههه للحظات وسرعان ما أستفيق على كلمات من الشيخ علي توقظ فينا الحماس والمشي قدما ، والنهوض من غفواتنا التي طالت .
كيف بدأت في حفظي للقرآن ؟؟
كانت البداية في حفظ سورة آل عمران وأخذت معي عشرة أيام حتى حفظتها وهذا كان من بداية الدورة يعني قبل البداية الرسمية للحفظ كحفظ ذاتي غير مبني على تعاليم الدورة وكان هذا بالنسبة لي انجاز لأني حفظت سورة البقرة بثلاثة أشهر طبعا هذا كان قبل دخولي لأكاديمية حفاظ الوحيين
وبدأ الشيخ علي بن سعيد الربيعي يحفظه الله تعالى يعطينا الواجبات اليومية وفي كل واجب منافسه في حفظ سورة معينة كتطبيقات عملية لما نأخذه في الدورة فكنت آتي بها أحيانا وأحيان لا أتمكن من الحفظ ..
وفي إحدى المنافسات كانت معنا الطالبة أسماء عبد الخالق حماها الله وحفظها من أي وهي طالبة من المغرب فتحمست أثناء المحاضرة وبدأت المنافسة والتحدي معنا وفجرت فينا بركان الحماس بختمها للقران بثلاثة أيام ومن ثم بدأ التحدي قبل بدء دورة تغيير العقل كنا ما زلنا في مرحلة التأهيل وبدأن الطالبات بالتنافس والختم واحدة بعد الأخرى وأنا لازلت في مكاني ولكن الشيخ علي سافر إلى الكويت ، والامر طال وكل يوم ننتظر عودة الشيخ حتى بدأ زوجي يتأثر بالوضع وينزعج لطول انتظاري أمام الجهاز فخفت أن يمنعني من الاستمرار فالتجأت إلى الله بالدعاء واستعنت بالرحمن وتغيرت حياتي وأصبحت أجهز واجباتي الزوجية و أعمل مسئولياتي كاملة بعون من الله تعالى وهذا من أكثر ما ساعدني وأنا في الأيام العادية لم أكن أنجز واجباتي مبكرة ودائما الشغل في البيت يأخذ معي وقتا طويلا ولكن من اليوم الذي بدأت فيه الحفظ قررت الاعتكاف في بيتي وخففت كثيرا من الاختلاط بالناس والخروج من بيتي إلا لضرورة ،، وكانت ابنتي بتول حماها الله من أهم ما كنت أفكر فيه وأحسب حسابه لأنها لا زالت صغيره عمرها ستة شهور فكنت متحيرة كيف سأحفظ والأولاد عليهم واجبات دراسية وامتحانات! سبحان الله من استعان بالله وجده اتجاهه .
بدأت أتأهب لتغيير أسلوب حياتي بالهمة والنشاط فأنهي أعمالي بسرعة وأتوضأ وأجهز نفسي وأطعم ابنتي وأرضعها وأضعها بجانبي في هزازتها وكان أحب الأوقات لي في الجلوس وقت الضحى فأصلي الضحى وأظل على سجادتي مستقبلة القبلة والمصحف بيميني وأهز ابنتي باليد الأخرى وما أن أبدأ بالقراءة إذ يتغشاها ربها بالنعاس فتنام ضعف الوقت الذي كانت تنام فيه بالعادة وإذا صحيت من نومها سرعان ما ترجع وتنام ،،الله أكبر،، سبحان الله،، ووالله مرت الأيام برضا من الرحمن فلم تغلبني أو تتعبني أبدا ولم تكن تبكي أبدا ورحمة الله غشيتنا والبركة حلت دارنا من يوم ما بدأت أحفظ القرآن وأصبح شغلي الشاغل والحمد لله وكنت ومازلت وسأبقى بإذن الله حياتي وشغلي واهم أهدافي القرآن من أراد أن ييسر الله أمره ويجد البركة في محيطه وبحياته عليه بالقرآن فهو الفرج و الفرح ..
المهم بدأ التنافس بين طالبات الأكاديمية وغاب عنا الشيخ علي في الكويت وانشغل عنا أياما وكان الله في عونه وجزاه الله الفردوس الأعلى،، وكان يدخل القاعة وهو في الكويت بصعوبة وأعلن عن بداية الحفظ الرسمي وأشعل فينا الهمة ومر بعض الوقت وانقطع عنا الشيخ لسبب انشغاله وأخبرتنا المشرفة ( ندى أمة الله ) حماها الله وسدد خطاها لكل خير أن الشيخ أعطانا مهلة لمدة أسبوع للختم وقررن الطالبات عمل عرس جماعي لمن أرادت الختم وكنت تقريبا أنجزت عشرون جزءا وفي تلك الليلة أنجزت سورة الإسراء بفضل الله وتعبت فقلت سأنام قليلا حتى أرتاح وعلى فكرة كنت أنام في الليل لأني لم أكن أتمكن من السهر وهذا خارج عن إرادتي ولكن أحاول أن أستغل ساعات النهار بالدقيقة ورأيت رؤية في المنام غريبة شعرت بالفرحة لما رأيتها
الرؤية هي :
رأيت نفسي كأني واقفة في مكان وفيه بعض الناس وأنا أتخير بقطعتين من الحلو ى ملفوفة كل واحدة لوحدها الأولى قطعة الحلو العادية و بها بعض النقاط وكأنها شوكلا وأما القطعة الثانية من الحلو مكتوب فيها ( الله محمد ) فأزحت بيدي القطعة الأولى وأخذت الثانية وأكلت أكثر من نصفها وأمي تقف تنظر إليّ وتقول لي هيا أطعمينا مما أكلت وأنا أريد أن أطعم كل الناس الذين حولي وكنت أحاول أن أطعمهم واستفقت وأنا أريد أن أطعم الناس الذين حولي سبحان هذا ما رأيت وأسال الله أن يجعله خيرا ..
فلما بدأت أقرأ بسور القرآن وأنا أحفظ كنت أتأثر بها جدا وأحيانا أبكي وأحيانا يقشعر كل بدني وأحيانا أفرح وأحيانا أحزن ولكن لما وصلت سورة هود وقاربت على نهايتها شعرت برعب وخوف شديد نفضني حتى أني ذهبت لصلاة العشاء في المسجد وعدت وأنا أرتجف ولا اعلم ماذا حصل لي ،وأنهيتها بفضل الله وقرأت المائدة وما أدراك ما المائدة آيات عظيمة سهلة لينة تحفظ بيسر وسهوله وكأني خرجت من سورة هود وقد خفتها جدا ودخلت المائدة فأراحتني وأدخلت لقلبي الطمأنينة ،سبحان الله وله الحمد ،وفي اليوم التالي أخبرت زوجي بما حصل لي فقال هل نسيتي بأن سورة هود شيبت الحبيب عليه الصلاة والسلام فهنا ابتهجت أساريري لأمر شعرت به في نفسي وحمدت الله كثيرا، وكثفت الحفظ وازدادت مطالب من حولي وكنت مصرة على الختم في نفس الموعد الذي حددناه حتى أكون مع بقية الطالبات المنتصرات لرسول الله صلى الله عليه وسلم والذي شجعني أكثر أن الاحتفال سيكون جماعي يعني يحتاج إلى همة ،لأكون مميزه بين زميلاتي وكنت أخذت على نفسي عهدا وهو عهدي مع المسجد الأقصى المبارك ، كنت أتمنى أن أعود له وأنا احفظ القران وهناك أخوات معنا قاربن على الختم وأنا كنت اشعر بتقصيري في الحفظ بسبب أعذاري وتكاسلي فصرت ادخل المسجد واشعر بالخجل من نفسي لأني لا أريد أن يراني الله مقصرة ولا اعرف كيف خرجت مني كلمات قلتها في قلبي ومن ثم نطقتها فقلت (عهد علي لن أدخلك يا أقصى إلا والقران يشع نوره في صدري ) وهذه الكلمات كنت سمعتها من دعاء دعته لي أم فاطمة وهذا نصه من إحدى محادثاتي معها قبل ختمي لحفظ القرآن.
((:omfatima2 وبالتالي أقول لك ثقة بالله ستصلي يا هناء
omfatima2: وستتهني بهذا الكتاب يشع نورا بصدرك
omfatima2: ان شاء الله
hana_hamza2002: إن شاء الله يا ر ب
hana_hamza2002: الله وحده يعلم كم أحبه وكم أحب كتابه الكريم
hana_hamza2002: لأنه عرفني بأمثالكم وهذا دليل واضح وقريب يبشرني برضاه عني
hana_hamza2002: الحمد لله الحمد لله صدقا وحبا وشكرا الحمد لله
omfatima2: ولئن شكرتم لأزيدنكم
omfatima2: دائما الحمد لله لزيادة الخير ودائما استغفر الله لجلاء القلب وتوسعته للحفظ ودائما يا الله لإجابة الدعوة ونيل المبتغى
hana_hamza2002: كلامك أبكى قلبي وشحن همتي وزاد طاقتي جزاك الله الفردوس الأعلى وجعلك من أهل خاصته وصفوته وكان الرحمن جارك ورسوله شفيعك وبارك لك في علمك وذريتك وأقر بك عيون والديك واهلك والمسلمين أجمعين
omfatima2: آمين ولك مثله وزيادة
omfatima2: حفظك الله
هكذا هم أحباب الرحمن دائما يملئون القلب همة ونورا و طمأنينة لأنهم اجتمعوا على حب الرحمن سبحانه وتعالى .
مر يومين أو ثلاثة أو أسبوع وجاء يوم الجمعة ومنذ أن سمعت استيقظت شعرت بشوق غريب للمسجد الأقصى فالصلاة فيه يوم الجمعة ليست كأي صلاة وانتفض جسدي وقررت الذهاب للمسجد لأصلي الجمعة وركبت السيارة وعندما وصلنا إلى المكان المخصص للنزول فيه نزل كل الركاب من السيارة وجاء دوري لأنزل من الحافلة فشعرت كأني بشيئ يضايقني وإذا بثوبي ينشرط ( ينشق ) مني لأنه علق بالكرسي فقلت للسائق خلص لا أريد الذهاب للصلاة أرجعني إلى بيتي وهنا شعرت بشعور هزني عرفت أن الله تعالى سمع مني عهدي وقلت فعلا لن أدخلك يا أقصى إلا والقران في صدري ونوره ينير لي الطريق وما هي إلا جمعة واحده وقبل أن يأتي يوم الجمعة الثاني وفي يوم الخميس وكنت صائمة بحمد الله أنهيت ما كان علي من الحفظ بحمد الله وكرمه وكنت أقول في نفسي عندما أختم أريد أن اسجد لله سجده طويلة ولكن كنت متحيرة كيف أبدأها وإذا بي أختم بسورة الأعراف ولم اكن اعلم بان نهايتها قول الله تعالى (إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ) الله اكبر الله اكبر فخررت لله ساجدة اشكر فضله وأدعو لزميلاتي الطالبات كلهن ولأولادي وبكل ما خطر على بالي ومن أهمها رؤية حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت القاعة ووجدت أختي وحبيبتي امة الله (ندى) تنتظرني لأبشرها بختمي وقالت لي هل ختمت فقلت لها لله الفضل والحمد الحمد لله نعم ختمت فقالت لي اسجدي لله شكرا فأخبرتها فقالت سبحان الله وسجدت مرة أخرى وعدت إليها وإذا بكل الأخوات في القاعة وأنا انتظر بقية الطالبات ولكن لم يكن في تلك الليلة خاتمة إلا أنا فأخذت ادعوا لأخواتي بالختم وكلمتهن عن تجربتي ودعوت من قلبي للجميع بدعاء ختم القرآن وأصبح الصباح وإذا بالشمس ساطعة والدنيا هادئة والقدس تتهيأ لصلاة الجمعة قررت النزول للصلاة لأني شعرت بأني مشتاقة للصلاة في المسجد الأقصى وكأني سأدخله لأول مرة وسبحان الله كانت المفاجأة .
أن زوجي أيام عطلته يوم الأحد وهو ينزل إلى الصلاة في يوم الجمعة من عمله ويعود لعمله ولكن ذلك اليوم وجدته لازال نائما ، لم يذهب للعمل فقال لي تأخر الوقت وما في ضرورة اليوم أروح بدي انزل للصلاة فشعرت بفرحة كبيره وجهزت أولادي ،ولأول مرة أكون معه في صلاة الجمعة دائما ننزل متفرقين ولكن كان كرم من الله تعالى أن من علي أن يعوضني اليوم الذي حرمت من الصلاة فيه بيوم أعظم كان القرآن يشع نوره في صدري وزوجي وأولادي معي وفرحتي لا توصف وهدوء وطمأنينة أسال الله لنا ولكم الثبات وان لا نحرم فرحة دخولنا للجنة
هكذا كانت تجربتي مع كتاب الله تعالى وآسفة أني أطلت
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا لله أولا وأخيرا ،الحمد لله، الحمد لله دائما الحمد لله لزيادة الخير ودائما استغفر الله لجلاء القلب وتوسعته للحفظ ودائما يا الله لإجابة الدعوة ونيل المبتغى..
وشكرا لأختي وحبيبتي أم فاطمة والتي كانت بجانبي وأحيت بي الهمة بدعمها وصبرها علينا
وشكرنا لشيخنا الفاضل علي بن سعيد الربيعي والذي كنت أتمنى أن أبشره بنفسي ولكن الظروف حالت وأبت ، فهنيئا لك يا شيخنا فهذا قبول لك في أرض الله ،إن دلّ دلّ على حب الله لك ورضاه عنك ، وشكري لمشرفتي الغالية مريم طلحة التي أفادتني كثيرا وكانت مثل البلسم فجزاها الله خيرا والتي سأتعبها معي في المعاهدة القادمة ( المراجعة والتثبيت) إن شاء الله
وكل معلماتنا خادمة السنة الغالية وأم أسامه وأبي اعزها الله وفرح قلبها كما فرحت قلبي باحتفالها بي ليلة ختمي هي تغذي روحنا دائما بدفء الحب في الله فجزاها الله الجنة فوجودها بالقاعة يكون له اثر رائع يدفعنا للحماس ,شكري العميق لأختي أماني على خوجا التي وقفت إلى جانبي تساندني وتدفعني إلى الأمام دائما والتي صبرت علي كثيرا أسال الله تعالى لها الثبات وشكري لكل أخواتي في الدورة ندى الغالية أمة الله وأسماء عبد الخالق وسحر و تساهيل الحبيبة وسالي و لمياء ووسام التي فاجأتني بكلامها ليلة ختمي وجعلتني أبكي وجوزاء ومريم سراج الدين وكل أخواتي الغاليات الحبيبات طالبات الأكاديمية كل من تذكرت منهم ومن نسيت جزاكن الله خير الجزاء
و تذكرت أحدا مهم لم أشكره
زوجي الغالي بارك الله فيك ورفع قدرك وسترك بنوره من ناره وجعل مراتبك أعلى الدرجات في الدنيا والآخرة وجعلك من أهل الله وخاصته وثبتك على طاعته وحسن عبادته .
وأمي الغالية التي أوصلتني بدعائها إلى ما أنا فيه اليوم من فرحة فرضاها كان لي الجسر الذي أوصلني إلى النور فجزاها الله خيرا وبارك فيها وجعلك من أهل الفردوس الأعلى أنتي وأبي الحبيب
لقد أطلت عليكم ولكن اشعر كأني أخرج كلمات مدفونة بداخلي يمكن أن ينفع الله بها احدا في يوم من الأيام وجزاكم الله خيرا كثيرا
أختكم الطالبة في أكاديمية حفاظ الوحيين العالمية هناء حمزة –القدس فلسطين
للأمانة منقول من حفاظ الوحيين